أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن فتح تحقيق رسمي مع منتخب غينيا الاستوائية، بعد عدم سفره إلى مالاوي لملاقاة منتخبها في مباراة مؤهلة لكأس العالم 2026. الحادثة أثارت جدلاً واسعاً، حيث اعتبرها البعض خرقاً لقوانين الفيفا، في حين دافع الاتحاد الغيني عن موقفه.
خلفية القضية
في 9 أكتوبر 2025، كان من المقرر أن تُلعب مباراة بين غينيا الاستوائية ومالاوي في تصفيات كأس العالم 2026. لكن قبل ساعات من انطلاق المباراة، أعلن الاتحاد المالاوي عن إلغائها بسبب “مضاعفات غير متوقعة في سفر الفريق الزائر”. فيما أشار الاتحاد الغيني إلى أن اللاعبين رفضوا السفر بعد أن طُلب منهم القيام برحلة ليلية تصل بهم إلى مالاوي صباح يوم المباراة، مما اعتبروه تهديداً لصحتهم.
ردود الأفعال
أثارت هذه الحادثة غضباً واسعاً، حيث وصفها البعض بأنها “فضيحة” قد تؤثر سلباً على سمعة كرة القدم الإفريقية. من جهة أخرى، دافع الاتحاد الغيني عن موقفه، مؤكداً أن اللاعبين كانوا على حق في اتخاذ قرارهم حفاظاً على سلامتهم.
التحقيقات والعواقب المحتملة
فتح الفيفا تحقيقاً رسمياً في الحادثة، وقد يترتب على ذلك فرض عقوبات على منتخب غينيا الاستوائية، تشمل خسارة المباراة بنتيجة 3-0، مما قد يؤثر على فرصه في التأهل إلى كأس العالم 2026.
تأثيرات على التصفيات الإفريقية
تُعتبر هذه الحادثة جزءاً من سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل في تصفيات كأس العالم 2026 في إفريقيا، حيث شهدت المجموعة D منافسة شديدة بين غينيا الاستوائية وكاميرون. تُظهر هذه الحادثة التحديات التي تواجهها المنتخبات الإفريقية في التصفيات، وتسلط الضوء على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح لضمان نزاهة المنافسات.