كشف الفرنسي “كيليان مبابي”، نجم ريال مدريد الحالي وباريس سان جيرمان السابق، عن الفروق الجوهرية بين الناديين، مشيرًا إلى أن “الاختلاف الوحيد بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان هو أن الريال هو النادي الأفضل في العالم”.
وانتقل “مبابي” إلى ريال مدريد في صيف 2024، بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، في صفقة انتقال حر، محققًا حلمه الذي راوده منذ مغادرته موناكو، رغم وجود نجوم كبار مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وجاريث بيل، الذين جعلوا فكرة اللعب أساسياً تحديًا كبيرًا آنذاك.
وقال مبابي لشبكة “موفي ستار” الإسبانية: “تقول لنفسك في ريال مدريد أنا في أفضل ناد في العالم، وعلي أن أحقق الانتصارات، وأن أكون قدوة لزملائي وللجماهير”. وأضاف: “لا شيء يقارن بثقل شعار ريال مدريد، قميصه لا يكتفي أحد بارتدائه، بل يجب تمثيله بأفضل شكل ممكن”.
التألق رغم الإصابات
لم تخلو مسيرة مبابي من العقبات، وأبرزها الإصابات العضلية المتكررة منذ 2019، بما في ذلك إصابات عضلية في يورو 2020 ومونديال قطر 2022، وأثناء موسم 2023-2024، ما دفع الطاقم الطبي للنادي والمنتخب الفرنسي لتقنين مشاركاته للحفاظ على لياقته واستمراره في الأداء العالي.
ورغم ذلك، سجل مبابي هذا الموسم 15 هدفًا وصنع هدفين خلال 13 مباراة فقط، مواصلاً سلسلة تهديفه المستمرة مع النادي والمنتخب، حتى وصل إلى الهدف رقم 53 دوليًا مع فرنسا، ليقترب من تحطيم الرقم القياسي لأوليفييه جيرو.
الطريق إلى المجد الملكي
منذ وصوله إلى ريال مدريد، أصبح مبابي الهداف الأول للفريق، بعد أن سجل 44 هدفًا في الموسم الماضي بمختلف البطولات، ما منحه الحذاء الذهبي الأوروبي. وقد أظهر تأثيرًا حاسمًا في المباريات الكبرى، مثل الكلاسيكو ضد برشلونة ومواجهات دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي.
ويمثل مبابي جزءًا أساسيًا من المشروع الرياضي الجديد الذي يقوده رئيس النادي فلورنتينو بيريز لبناء جيل ذهبي جديد لريال مدريد، بهدف إعادة السيطرة على أوروبا. ومع الأداء الرائع، يبدو أن النجم الفرنسي يسير بخطى ثابتة نحو كتابة فصل جديد من المجد الملكي وربما يصبح المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية في المستقبل القريب.