تبدو قصة جاك جريليش وكأنها سيناريو درامي مبالغ فيه، لكنها حقيقية بكل تفاصيلها.
فاللاعب الذي أصبح أغلى صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز عند انتقاله من أستون فيلا إلى مانشستر سيتي، لم يُحقق سوى تمريرتين حاسمتين في آخر موسمين مع الفريق السماوي، دون أن ينال أي جائزة لاعب الشهر.
🔹 انتقاله إلى إيفرتون على سبيل الإعارة مع خيار الشراء، كان قرارًا محفوفًا بالمخاطر بالنسبة للنادي، لكن جريليش سرعان ما أثبت أحقيته بالرهان عليه.
🔹 ففي أول مباراتين كأساسي مع “التوفيز”، صنع 4 أهداف دفعة واحدة، ليعيد التذكير بموهبته الأصلية.
🔹 المفاجأة الأكبر جاءت بحصوله على جائزة لاعب الشهر لأول مرة في مسيرته الممتدة 12 عامًا داخل الملاعب الإنجليزية، وهو بعمر الثلاثين.
رحلة جريليش تُلخص كيف يمكن للاعب أن يستعيد بريقه حين يلعب بحرية ومتعة بعيدًا عن الضغوط، ليكتب فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية.