بات ليفربول حديث الشارع الكروي في إنجلترا وأوروبا، بعد سلسلة من الانتصارات التي تحققت في الدقائق الأخيرة من المباريات، لتُطرح تساؤلات مشروعة: هل هو حظ يرافق “الريدز”، أم نتيجة لـ إصرار ذهني وتعديلات تكتيكية دقيقة من المدرب الألماني يورجن كلوب؟
🔴 الإصرار والروح
المتتبع لمسار الفريق يلاحظ أن اللاعبين يواصلون الضغط حتى اللحظات الأخيرة، رافضين الاستسلام لنتيجة التعادل أو الخسارة، وهو ما يعكس شخصية فريق اعتاد على العودة في الأوقات الحرجة.
⚽ العامل التكتيكي
كلوب غالباً ما يلجأ إلى إدخال عناصر هجومية إضافية أو تعديل مراكز اللاعبين في آخر ربع ساعة، ما يمنح الفريق تفوقاً عددياً في الثلث الأخير ويخلق فرصاً متأخرة.
📊 بين الحظ والمهارة
قد تبدو بعض الأهداف الحاسمة وليدة ارتباك الخصم أو خطأ دفاعي، لكن تكرارها بشكل متتالٍ يؤكد أن الأمر ليس مصادفة، بل ثمرة انسجام بين الإعداد البدني، التركيز الذهني، والتغييرات التكتيكية الدقيقة.
وبينما يرى البعض أن ليفربول محظوظ، يؤكد آخرون أن الفريق صنع من “الوقت القاتل” سلاحاً استراتيجياً يميّزه عن منافسيه هذا الموسم.