اصوات سبور: عصام شوقي
تتجه أنظار الجماهير المغربية والعالمية، مساء الأربعاء، نحو ملعب سانتياغو الوطني في تشيلي، حيث يلتقي المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة بنظيره الفرنسي، في قمة مثيرة لحساب نصف نهائي كأس العالم للشباب “تشيلي 2025”.
المباراة التي تُنقل مباشرة على القناة الرياضية المغربية عبر البث الأرضي، تحظى بترقب واسع من الملايين من عشاق “أشبال الأطلس”، الذين يعيشون على وقع حلم تاريخي ببلوغ نهائي المونديال لأول مرة.
ويدخل المنتخب المغربي اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الكبير على الولايات المتحدة الأمريكية (3-1) في ربع النهائي، أداءً وتنظيماً أبهر المتابعين بفضل الانضباط التكتيكي والفعالية الهجومية التي بصم عليها الجيل الذهبي للكرة المغربية.
في المقابل، يعوّل المنتخب الفرنسي على خبرته وتاريخه في المنافسات العالمية، غير أن مواجهته أمام المغرب تُعدّ اختباراً صعباً أمام منتخب برهن عن قوته وثقته العالية بنفسه طيلة مشوار البطولة.
الناخب الوطني محمد وهبي شدّد في تصريحاته على أن “اللاعبين مستعدون للقتال حتى النهاية من أجل الحلم الكبير”، مؤكداً أن “الروح الجماعية والانضباط التكتيكي هما مفتاح النجاح في هذا المسار التاريخي”.
ويأمل “أشبال الأطلس” في كتابة صفحة جديدة من أمجاد الكرة الوطنية، بعدما أطاحوا بمنتخبات كبرى مثل البرازيل، إسبانيا، والولايات المتحدة، ليقتربوا خطوة واحدة من معانقة المجد العالمي.
الأنظار تتجه إلى تشيلي… والأمل المغربي يكبر مع كل صافرة.

