الصورة نقلا عن موقع “البطولة”
يعيش نادي “فيورنتينا” الإيطالي أزمة غير متوقعة مع لاعبيه المغاربة عبد الحميد صبيري وأمير ريشاردسون، اللذين أصبحا خارج حسابات الفريق عمليًا رغم الآمال الكبيرة التي كانت معلقة عليهما كخيارين واعدين في خط وسط الفريق.
قبل أشهر قليلة، كان “صبيري وريشاردسون” يُنظر إليهما على أنهما عناصر مهمة ضمن مشروع تطوير وسط الملعب، لكن اليوم، تحول وجودهما إلى عبء مالي وفني على إدارة النادي، خصوصًا مع غيابهما عن المشاركة الفعلية في المباريات.
تعود الأزمة إلى اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية، في 1 شتنبر، حين رفض الثنائي مغادرة الفريق رغم عروض مغرية كانت ستنهي وضعهما الهامشي. فقد اقترب عبد الحميد صبيري من الانتقال إلى مونزا، في حين تلقى أمير ريشاردسون اهتمامًا من هيلاس فيرونا. رفض اللاعبين الرحيل في اللحظات الأخيرة أثار استياء الإدارة التي كانت تأمل في التخلص من فائض اللاعبين غير المستخدمين قبل انطلاق الموسم.
وأكد المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي أن استدعاء صبيري وريشاردسون كان لأسباب عددية فقط، وليس بناءً على قناعة فنية، مما يعكس حجم الأزمة الإدارية والفنية التي يعاني منها الفريق في الوقت الحالي.
وبحسب صحيفة “لا نازيوني” الإيطالية، فإن استمرار الثنائي في الفريق يكلف فيورنتينا نحو 3.2 مليون يورو سنويًا، أي 1.6 مليون لكل لاعب، وهو مبلغ كبير بالنظر إلى عدم مشاركتهما في المباريات. لذلك، تتجه نية إدارة النادي إلى بيعهما فور فتح سوق الانتقالات الشتوية في يناير القادم، في محاولة لتخفيف الأعباء المالية وتحرير مقاعد داخل قائمة الفريق استعدادًا للفترة المقبلة.