يستعد منتخب أوغندا لكرة القدم للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب، مصطحبًا طموحات كبيرة بعد الغياب عن نسختين متتاليتين عن البطولة. ويأمل الفريق في تجاوز خيبات المرات السابقة وإثبات نفسه على الساحة القارية، وفقًا لما أكده قائد المنتخب “خالد أوتشو”.
وستكون مهمة أوغندا صعبة للغاية، بعد وقوعها في واحدة من أصعب مجموعات البطولة، المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات تونس ونيجيريا وتنزانيا. لكن “أوتشو”، البالغ من العمر 32 عامًا، والمتمتع بخبرة واسعة في الأندية الأفريقية والأوروبية والآسيوية، يرى أن المنتخب أصبح مستعدًا للكفاح وتقديم أداء مميز.
وقال “أوتشو” في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف):
“ليست مجموعة سهلة. هذه منتخبات كبيرة، وكلها تطمح لتتصدر المجموعة. لكننا نعرف قدراتنا أيضا.”
وأضاف قائد أوغندا:
“مع الخبرة التي أضفناها إلى التشكيلة، يمكننا أن نلعب بانسجام وننافس بقوة. ستكون مهمة صعبة، لكني أومن بقدرتنا على التأهل إلى الدور المقبل.”
وأكد “أوتشو” أن الطموح لا يتوقف عند بلوغ دور الـ16، بل يتطلع الفريق للمنافسة على أدوار متقدمة، وصولًا إلى ربع النهائي وربما أكثر:
“نمضي خطوة بخطوة، لكن دائما بأهداف أكبر. النجاح بالنسبة لنا هو التقدم أكثر من أي وقت مضى، وإظهار الشخصية، الانضباط والوحدة. إذا غادرنا المغرب وقد كسبنا احترام الجميع، فسنكون قد حققنا شيئًا مهمًا لكرة القدم الأوغندية.”
وعن أبرز المرشحين للقب، أشار “أوتشو” إلى قوة السنغال والمستضيف المغرب، بالإضافة إلى الكاميرون وكوت ديفوار ومصر، لكنه شدد على أن أوغندا هنا أيضًا لتثبت مكانتها:
“نريد أن نظهر لأفريقيا أن أوغندا تستحق مكانها على هذا المسرح“.
وختم أوتشو تصريحاته برسالة مشجعي المنتخب:
“الجماهير كانت دائمًا إلى جانبنا، دعمهم يمنحنا الشجاعة. نعدهم بأن نكافح على كل كرة ونشعرهم بالفخر”.
ويذكر أن أبرز إنجازات أوغندا في أمم أفريقيا كانت الحصول على الوصافة عام 1978، كما وصل المنتخب إلى دور الـ16 عام 2019 في مصر، قبل أن يغيب عن النسختين الماضيتين، ليعود مجددًا هذه المرة إلى “كان المغرب 2025”.